على الصعيد الرياضي خصوصاً فى عالم كرة القدم كان عاماً مليئاً بالاحداث الكروية واختلفت فيه الشعور بين الفرح والحزن..
اخبار الرياضة |
لعلى ماحدث اوخر السنة هو العنوان الابرز..
عشنا الفرحة بتألق المغرب فى مونديال قطر وبلوغها مربع الكبار..
ثم تحقق حلم ميسي وعشاقة عندما توج برفقة الارجنتين بالذهب العالمي..
كان ذلك قبل ان يصلنا خبر وفاة الجوهرة السمراء بيليه..
اما بداية العام فكانت من السنغال عندما توجت بالكان على الاراضي الكاميرونية..
اما على صعيد الاندية..
توج تشيلسي بلقب كأس العالم للاندية، للمرة الأولى فى تاريخة..
وتوج ريال مدريد بدوري ابطال اوروبا فى نسخة هي احد اقوى واجمل نسخة فى تاريخ تتويجات ريال مدريد بدوري الابطال حسب اغلب جمهور ريال مدريد
وتوج فرانكفورت بالدوري الاوروبي
كما صنع جوزيه مورينيو التاريخ رفقة روما عندما صعد بهم لمنصات التتويج للمرة الأولى فى تاريخ الفريق الايطالي على الصعيد الاوروبي بعد توج معهم بدوري المؤتمر الاوروبي..
و توج ريال مدريد بكاس السوبر الاوروبي ايضاً على حساب فرانكفورت
على صعيد الدوريات الخمس الكبرى..
حافظ مانشستر سيتي على لقب البريمرليغ
وعاد ميلان الى منصات التتويج بعد حصده لقب الكالتشيو..
وتوج ريال مدريد بلقب اللقيا
واستمرت هيمنة بايرن ميونخ على البوندسليقا
واستعاد باريس لقب الدوري بعد فقدانه لصالح ليل..
اما على الصعيد الافريقي..
توج الوداد بدوري الابطال
وفاز نهضة بركان بكأس الاتحاد الإفريقي.. وتوج كذلك بكأس السوبر الإفريقي للمرة الأولى فى تاريخة
اما فى اسيا..
توج الهلال السعودي بدوري الابطال
فيما كان كأس الاتحاد من نصيب السيب العماني
على صعيد الجوائز الفردية
توجت الكرة الذهبية بالحكومة كريم بنزيما عندما لامسها بيديه ورفعه
اما جائزة الفيفا لافضل لاعب
كانت من نصيب روبيت ليفاندوفيسكي
وفى اواخر العام..
غربت شمس رونالدو عن اوروبا للتجه نحو بلاد العرب وبالتحديد هناك فى السعودية فى أبرز انتقالات السنة..
وفى عالم كرة التنس..
فقد اسطورتين باعتزال روجدر فيدير وسيرنا وليامز
وفى هذا العام اكتشفت حقيقة الغرب و ازدواجية المعايير لذيهم.. بداية كانت بحقيقة تضامنهم مع اوكرانيا وفى السابق كان ينندون
بابعاد الرياضة عن السياسة وكل من يتحدث عن فلسطين تسلط عليه العقوبات من كل حذبً وصوب..
وكذلك تبين بغضهم للعرب بانتقاد مونديال العرب قبل ان يبداء ولكن رغم انوفهم نجح المونديال وكان الافضل فى التاريخ من ناحية التنظيم..
عاماً.. خسرت فيه المانيا الكثير من شعبيتها فى الوطن العربي..
عاماً لم يكن سعيد على جمهور برشلونة ويوفنتوس ومانشستر يونايتد..
عاما عاد فيه شيئاً من ميلان وارسنال وايام الزمن الجميل
عاماً عاش فيه البعض فرحة هسترية..
وعاش فيه البعض هيبة امل وخذلان كبير..
إرسال تعليق